لماذا تشتري شركات التكنولوجيا الأمريكية البيتكوين وسولانا؟

القصة الحقيقية خلف “شراء العملة”

الأسبوع الماضي، أضافت ماستر 150 مليون دولار في البيتكوين—مرة أخرى. ليس بسبب الفومو، ولا لأن المدير قرأ تغريدة. بل فعلوا ذلك لأن نماذجهم الإحصائية أظهرت أن التقلب الضمني للبيتكوين أقل من تكلفة رأس الأسهم—وسيولة الأصول آخذة بسرعة أكبر من أي عائد تقليدي.

البيانات لا تكذب، لكن السرديات تفعل

سولانا ليست فقط “إيثريوم المستقبل”. إنها طبقة تسديد عالية مع رسوم معاملات أقل من 0.001 دولار. عندما خصصت سييرل مليار دولار لاحتياطيات سولانا في يونيو الماضي، لم يشتروا عملات—بل بنوا بنية خزينة لامركزية. هذا ليس كازينو كريبتو؛ إنه هندسة المحافظة.

الأرقام لا تعني مشاعرك

باعتبار إيه آرك 36% من أسهم سييرل؟ نعم—لكن فقط بعد أن حدد نموذجهم أن التدفق على السلسلة كان مُخطئًا بالنسبة لمرونة سعر البيتكوين/سولانا. السوق لا يكافئ المشاعر؛ بل يكافئ التدفق الحرّ المعدل بالبيتا.

لماذا هذا ليس فقاعة—إنها إعادة ضبط

في 2023، رفعت ماستر حصتها من البيتكوين من 2% إلى 45% من إجمالي الأصول—not by chance, but by regression analysis across 17 quarterly filings. That’s not optimism; it’s risk-adjusted capital allocation. السؤال الحقيقي ليس “هل هم مجانين؟” بل: “لماذا لم تعدّل معدل الخصم الخاص بك بعد؟” إذا كنت ما زلت تستعمل CAPM لتقييم الشركات التي تحتفظ بالعملات الرقمية—أنت لست مجرد متأخر. أنت قديم.