كيف استخدمت البيتكوين لمواجهة التضخم

انهيار عائلتي، ويقظة البيتكوين

نشأت في أسرة بريطانية متوسطة الدخل لها جذور مصرية. راقب والدي انخفاض الجنيه بنسبة 85% على مدى عقدين—تمحي إدخاره بالتضخم المفرط. عندما ضربت الجائحة في أوائل 2020، هبط البيتكوين من 10 ألف دولار إلى 4 آلاف. اشتريت ألف دولار تلك الأسبوع—ليس لأنني آمنت بمعجزات، بل لأن البدائل كانت أسوأ.

الشراء الشهري ليس تملصًا—إنه تقويم

لا أوقّت السوق. لا أتبع الموجات. أشتري ألف دولار كل شهر كآلية دقيقة: مطرًا أو جفّاً، ثورًا أو دبّاً. هذا هو متوسط تكلفة الدولار—ليس استراتيجية للمقامرين، بل للمهندسين الذين يقيسون المخاطر على ورقات العمل.

لماذا المطاعم؟ لماذا أجهز البيتكوين؟

نحن لا نستبدل النقد—نحن نستبدل أنظمة فاسدة. نقاط البيع لا تقبل البيتكوين لأن واجهاتها برمجيات قديمة. لذا شراكتنا مع Bitcoin Well: وضعت 10 أجهز في مواقع مختلفة بالولايات المتحدة. الآن تحتوي كل نقطة أكثر من 4 آلاف جنيه بالبيتكوين—ليس ربحًا، بل سيادة.

المعركة الحقيقية ليست ضد الوجبات السريعة—بل ضد النقود الورقية

ماكدونالدز لا تخشى تشيبوتل. إنها تخشى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي طبع ثلاث تريليونات دولار منذ 2020—ولم يُخبرهم لماذا ذهب الذهب بصمت في خزائنهم. لم نتنافس مع البطاطس—نافسنا التضخم. البيتكوين ليس نقودًا تنفقها—بل نقودًا تحفظها. عندما تتوقف عن سؤال “متى ستتصاعد؟” وتبدأ تسأل “هل ستبقى؟”—فقد فزت.